الحياة تحت الماء

تهدّد الأنشطة البشرية أكبر النُّظم الإيكولوجية على كوكب الأرض - أي محيطاتهوبحاره - وتؤثر في سُبل عيش بلايين البشر. واستمرار تحمُّض المحيطات وارتفاعدرجات حرارتها يهددان الأنواع البحرية ويؤثران سلباً في خدمات النُّظم الإيكولوجيةالبحرية. وبين عامَي 2009 و 2018 ، على سبيل المثال، فقدَ العالم قرابة 14 فيالمائة من الشعاب المرجانية، التي كثيراً ما توصَف ب “غابات مطيرة في البحر” لأنهاتدعم تنوعاً بيولوجياً استثنائياً. وتتعرض المحيطات أيضاً لإجهاد متزايد من مصادرمتعددة للتلوث، وهو يضرّ بالحياة البحرية ويشقُّ طريقه في نهاية المطاف نحوالسلسلة الغذائية. وتسبَّب استهلاك الأسماك المتزايد بوتيرة متسارعة )زيادة بنسبة122 في المائة بين عامَي 1990 و 2018 (، فضلاً عن عدم كفاية السياسات العامةلإدارة هذا القطاع، باستنزاف الأرصدة السمكية. وتتطلب مكافحة التدهور فيصحة المحيطات جهودَ حمايةٍ مكثفة واعتماد حلول لاقتصاد أزرق مستدام.ويشمل ذلك نَهْجَ “من المصدر إلى البحر” الذي يتناول مباشرةً الصّلات بينالنُّظم الإيكولوجية للأراضي، والمياه، والدلتا، ومصبات الأنهار، والسواحل،والمناطق القريبة من الشواطئ، والمحيطات دعماً للإدارة الشاملة للموارد الطبيعيةوالتنمية الاقتصادية.

Sustainable Development Goals:

ALL SDG Goals