تقرير الحوكمة في البلدان العربية
The Arab Governance Reports explore pathways to reform public governance, particularly in conflict-affected and fragile States, to ensure sustainable recovery and prevent further conflict. The reports call for bold reforms addressing institutional fragility, inefficiency and exclusion, to create a foundation for lasting peace, sustainable development, and inclusive public governance in the Arab region.
Filter :
Sustainable Development Goals
Subject
Publication date
تقرير الحوكمة في المنطقة العربية، العدد الخامس
حوكمة أساسها الإنسان للنهوض بعد النزاع
التقرير الرابع حول ا الاستراتيجيات في الدول العربية
المساواة، الإدماج والتمكين: أدوات فعالة لمنع نشوب النزاعات
يدعو التقرير الرابع حول الحوكمة في الدول العربية إلى اتّخاذ إجراءات عاجلة على جبهات عدّة في مجال الحوكمة، ويحاجّ بأنّ عوامل الإقصاء وعدم المساواة الممنهجة وعدم اكتساب الإمكانات البشرية تساهم جميعها في تأجيج الاستياء من الدّولة ومؤسّساتها ويمكن أن تؤدّي في نهاية المطاف إلى مزيد من الاضطرابات الاجتماعية وعدم الاستقرار السياسي وصولاً إلى نشوب النزاعات الخطيرة، إذا ما تُّركت من دون معالجة. ويشير التقرير إلى أنه على رغم التقدّم الملحوظ في مجال الخدمات، لا سيّما الأساسي منها في قطاعي الصحّة والتعليم، وعلى رغم النمو الشّامل والتحسّن في مستويات المعيشة عموماً، لا يزال التقدّم في المنطقة العربية، وللأسف، دون مستوى إمكاناتها. فقد حال تنامي نسبة الفقر مع مشكلة البطالة المستعصية ونقص فرص العمل التي لا تزال معالجتها دون المستوى المطلوب، وتزايد عدم المساواة الممنهجة وانعدام سُبُل الوصول إلى العدالة والفرص الاقتصادية بالشكل الوافي والإقصاء وتجاهل حقوق الإنسان وضيق المساحة السياسية وتزايد القمع وتقييد الحريات، بما في ذلك حرية التعبير والتفسيرات غير المتسامحة للقيم الدينية دون تحقيق التقدّم المطلوب على مسار خطة عام 2030 في معظم الدّول العربية. ويُضاف إلى ذلك ضعف المساءلة والفساد وغياب الشفافية الوافية واستيلاء النخبة على موارد الدولة المخصّصة لخدمة جميع المواطنين وضعف مؤسّسات الدولة، بما فيها الإدارات العامة، وكلّ هذا أدّى إلى تقويض تطوّر الأنظمة السياسية والمؤسساتية اللازمة لقيام أنظمة حوكمة تستجيب لمتطلّبات المجتمع. وقد كشفت جائحة كوفيد-19 والأزمات السّابقة عدم جهوزية المؤسّسات العامّة لمواجهة التّحديات المزمنة والناشئة بالشكل الوافي وألقتْ الضوء على فجوة الثقة المتزايدة بين الدولة ومواطنيها. إزاء هذا النقص، كان لا بدّ من إصدار تقرير آخر حول عواقب ضعف هيكليات الحوكمة في المنطقة العربية. ويجدّد هذا التقرير التأكيد على الحاجة الى التوسّع في مفهوم الأمن البشري والتركيز على أهميته كحجر أساس لجميع إصلاحات الحوكمة في المنطقة العربية.
تقرير الحوكمة في المنطقة العربية، العدد الثالث
نحو مجتمعات سلمية وإدماجية ومؤسسات خاضعة للمساءلة
يستعرض العدد الثالث من تقرير الحوكمة في المنطقة العربية الممارسات الجيدة في سياقات ما بعد النزاع على المستويين الدولي والإقليمي. ويقترح مجموعة من الاستراتيجيات والسياسات التي يمكن تطبيقها في ليبيا واليمن عقب توقف الأعمال القتالية تمهيداً للتسوية السياسية. وإذ يختلف تحديد أولويات سياسات ما بعد النزاع وتسلسلها باختلاف المسارات التاريخية، صمّمت خرائط الطريق وفقاً للظروف الخاصة بكل حالة. ويهدف التقرير إلى حفز المناقشات بشأن بناء المؤسسات ودوره في دعم السلام المطرد في البلدين. وهو يسهم في توضيح ملامح العمل التوافقي بعد النزاع لإصلاح هيكليات الحوكمة وإعادة تأهيل المؤسسات الرئيسية بعد التسوية السياسية. ويسهم بناء المؤسسات بطريقة فعالة في تطوير آليات تصون السلام وترسّخه، وتعزّز شرعيّة الدولة من خلال تطوير قدرات مستدامة للالتزام بالمتطلبات الأساسية للحوكمة.
تقرير الحوكمة في البلدان العربية العدد 2
الحوكمة والتحولات المؤسسية في البلدان العربية التي تشهد نزاعات
يتأثر على الأقل نصف البلدان العربية مباشرة بالنزاعات الحالية التي تتفاوت حدتها، في حين يعاني النصف الآخر من آثار الجوار أو من الآثار غير المباشرة للنزاعات، ما يعيق الحق الأساسي للشعوب في العيش بمنأى عن الخوف والعوز. وتسبب النزاع في المنطقة بهدر كارثي في الأرواح، وتهجير ما يزيد عن 22 مليون نسمة، وتقويض سبل العيش. وفي الآونة الأخيرة، أدى النزاع أيضاً إلى تدهور نوعية الحياة، وإضعاف قدرة الشعوب على العيش بكرامة، والقضاء على الفرص المستدامة لتحقيق التنمية. وتواجه المنطقة العربية تحديات جسيمة لاستعادة التوافق السياسي، وترميم التماسك الاجتماعي في سبيل إطلاق عملية إعادة التأهيل. ويتعين على البلدان أساساً أن تلبّي الحاجات الآنية للسكان من خلال إنشاء مؤسسات تمثيلية وعادلة، قائمة على الاستجابة والمساءلة وقادرة على توزيع الخدمات بإنصاف. يسلط هذا التقرير الضوء على القضايا ذات الأولوية التي تساعد على تحليل مفهوم الحكم مع مراعاة النزاعات الدائرة. ويحدد التقرير أربع فئات من المؤسسات التي يجب إيلاؤها الأولوية في عملية الإصلاح. أولاً، ينبغي أن تسعى المؤسسات الأمنية إلى الارتقاء بمستواها المهني، وأن تنشئ هيكلية مركزية للقيادة العسكرية، وأن تخضع للمساءلة المدنية. ثانياً، ينبغي أن تستحدث المؤسسات الإدارية آليات تضمن توظيف الأشخاص وترقيتهم بالاستناد إلى جدارتهم والحفاظ على استقلالية المؤسسات بعيداً عن التأثير السياسي. ثالثاً، ينبغي أن تتميز المؤسسات القضائية بالاستقلالية والشفافية والكفاءة، وأن تكون قادرة على تحقيق المساواة بين الجميع في الحصول على الخدمات. وأخيراً، ينبغي أن تشمل المؤسسات السياسية أحزاباً سياسية متجانسة وديمقراطية وتمثيلية، إضافة إلى هيئات تشريعية قوية ومستقلة. وفي الختام، يتضمن التقرير اقتراحاً بإنشاء مرصد للإصلاح المؤسسي يرمي إلى رصد أبرز الأبعاد المؤسسية التي تساعد على تحقيق التحول اللازم للخروج من النزاع.
تقرير مقومات الحكم في البلدان العربية
التحديات في بلدان التحول نحو الديمقراطية
في أعقاب موجة الانتفاضات، والتحوّل السياسي التي عمّت المنطقة العربية، تناولت دراسات عديدة مجموعة متشابكة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي أشعلت فتيل هذه الأحداث. غير أنّ مسار عملية التحوّل قد يختلف باختلاف التفاعلات السياسية ويتأثّر بمجموعة من الخصائص التاريخية والثقافية والجيوسياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يتفرد بها كل بلد. والشروع في هذه المسيرة الطويلة والشاقة بخطى ثابتة يحتاج إلى إصلاحات ديمقراطية كثر الكلام عنها ولم تتّضح معالمها بعد. هذه الدراسة تسهم في توضيح مفهوم الحكم الديمقراطي، الذي لا يُقصد به انكفاء الدولة، بل الدولة ذات السياسات والمؤسسات الأكثر فعالية. ويتطلب ذلك نهجاً يقضي بتكوين مجموعات جديدة من المؤشرات خاصة بالبلدان. وتتناول الدراسة بالتحليل سياق مفهوم الحكم في البلدان العربية بما يطرحه من تحديات واحتمالات، والمسائل المنهجية التي تواجه بناء المؤشرات والأدلة القياسية، وتحديد أنماط استخدامها المتعددة. والهدف من هذا التحليل هو فتح باب النقاش حول جدوى وجود نهج إقليمي للحكم في مساعدة البلدان في توجيه عمليه التحوّل.
