1945

تحولت الأزمة المالية التي شهدتها الولايات المتحدة االأمريكية في الأسواق العالية المخاطر في عام ٢٠٠٨ بسرعة فائقة إلى ازمة اقتصادية لم يشهد العالم بحدتها منن الكساد الكبير في عام ١٩٢٩. ولم تكن آثار هذه الأزمة لتقف عند هدا الحد لو لم تسارع البلدان المتقدمة إلى اعتماد مجموعة منسقة وغير مسبوقة من الحوافز المالية والنقدية. ير ١ن ثمن هده ا’لأزمة بقي ضاربأ في الارتفاع. ولم تقتصر آثارها على بلدان أمريكا الشمالية والاتحاد الأوروبي بل طالت ا’لأسواق الناشئة في مختلف انحاء العالم، إذ أسهمت في هبوهد الأسواق المالية، و.في انخفاخر نمومعدلات الناتج المحلى الإجمالي، وفي تدني أسعار النفحن وإيراداته، و.في تراجع الصادرات من السلع االأساسية، وتقلحن االاستثمار في الحافظات و.الاستثمار الأجنبي المباشر، وتناقص عائدات السياحة وتحويلات العاملين في الخارج. ومع أن البلدان المتقدمة ومجموعة من البلدان نات ا’لاقتصادات الناشئة الكبيرة تبدي الآن مؤشرات انتعامثن ولو بطيئا، فآثار الأزمة على بلدان الإسكوا لم تتضح معالمها كاشة. فهذه البلدان لم تتمكن من تعزيز الرابحن بين النمو وتوليد فرص العمل والحد من الفقر في فترة الطفرة النفحلعه التي شهدتها قبل ا’لأزمة، وما حققته مز نمو على صعيد الناتح المحلي الإجمالي. وهذا الضعف يزيد من احتمال تعرض مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية لأضرار هده الأزمة، فلا تنجو منها فرهن العمل، وجهود مكافحة الفقر، وأنظمة التعليم والرعاية الصحية، ووضع المرأة، و.إمكاذات النمو.

Related Subject(s): Economic and Social Development
/content/books/9789210041461c001
dcterms_title,dcterms_subject,pub_keyword
-contentType:Journal -contentType:Contributor -contentType:Concept -contentType:Institution
10
5
This is a required field
Please enter a valid email address
Approval was a Success
Invalid data
An Error Occurred
Approval was partially successful, following selected items could not be processed due to error
aHR0cHM6Ly93d3cudW4taWxpYnJhcnkub3JnLw==