1945

عجَّلت جائحة كوفيد- 19 بحدوث أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود وعكست مسارالتقدم المحرَز نحو تحقيق العمل اللائق للجميع. وعلى الرغم من أن اقتصاد العالمبدأ بالانتعاش في عام 2021 ، ما جلبَ بعض التحسن في معدلات البطالة، إلا أنالتعافي لم يزل بعيد المنال وهشّاً. كذلك تتفاوت أنماط التعافي تفاوتاً واسعاً عبرالمناطق والبلدان والقطاعات وفئات سوق العمل. وتشهد الاقتصادات المتقدمةتعافياً أكثر متانةً، في حين ما زالت أقل البلدان نمواً تعاني من ضعف النموالاقتصادي وتداعيات سوق العمل بسبب إغلاقات أماكن العمل. ويواجه الكثيرمن الشركات الصغيرة، ولا سيما تلك الموجودة في البلدان المنخفضة الدخلوالبلدان المنخفضة الدخل من الشريحة الدنيا، أوضاعاً غير مؤاتية بشكل خاص،مقترنة بقدرة محدودة على استمرار مقومات بقائها. وستكون فئات سوق العملالأكثر تضرراً من الأزمة - النساء والشباب والأشخاص ذوو الإعاقة - آخر منيتعافى منها. وبحلول نهاية عام 2021 ، أعاقت التعافي الاقتصادي العالمي موجاتٌجديدة من الإصابات بفيروس كوفيد- 19 ، وتزايُد الضغوط التضخمية، والتعطلالشديد في سلاسل التوريد، وحالة عدم اليقين المحيطة بالسياسات، والتحدياتالمستمرة في سوق العمل. ومن المتوقع أن يتسبب الصراع في أوكرانيا بانتكاسة كبيرةللنمو الاقتصادي العالمي في عام 2022 .

Sustainable Development Goals:
/content/books/9789210018128c012
dcterms_title,dcterms_subject,pub_keyword
-contentType:Journal -contentType:Contributor -contentType:Concept -contentType:Institution
10
5
This is a required field
Please enter a valid email address
Approval was a Success
Invalid data
An Error Occurred
Approval was partially successful, following selected items could not be processed due to error
aHR0cHM6Ly93d3cudW4taWxpYnJhcnkub3JnLw==