1945

المؤثِّرات النفسانية الجديدة

تزايد سريعا خلال العقد الماضي تناول المؤثِّرات النفسانية الجديدة، أي المؤثِّرات النفسانية غير الخاضعة للمراقبة الدولية والتي تشكل خطرا صحيا،( ١) وذلك خلافا لمعدلات انتشار تناول العقاقير الخاضعة للمراقبة الدولية، التي يبدو عموما أﻧﻬا استقرت خلال نفس الفترة الزمنية.( ٢) ويَعِد إنتاج هذه المواد وتسويقها بجني أرباح عالية دون عقوبة. وعند إخضاع مراكز إنتاج و/أو توزيع هذه المواد للمراقبة في أحد البلدان، تُنقل إلى بلد آخر لكي يتسنى استمرار عمليات البيع - التي كثيرا ما تتم عن طريق الإنترنت. وفي حالات أخرى، تعدَّل المواد قليلا بحيث لا تتناولها تشريعات البلد المعني. وقد ارتفع عدد المؤثِّرات النفسانية الجديدة التي أبلغت ﺑﻬا الدول الأعضاء مكتب ، الأمم المتحدة المعني بالمخدِّرات والجريمة من ١٦٦ مادة في عام ٢٠٠٩ إلى ٢٥١ مادة في منتصف عام ٢٠١٢ وهذا يتجاوز العدد الإجمالي للمؤثِّرات النفسانية الخاضعة للمراقبة حاليا بموجب الاتفاقيات الدولية للمخدِّرات ٢٣٤ مادة).

Related Subject(s): Drugs Crime and Terrorism
Sustainable Development Goals:
/content/books/9789210040167c005
dcterms_title,dcterms_subject,pub_keyword
-contentType:Journal -contentType:Contributor -contentType:Concept -contentType:Institution
10
5
This is a required field
Please enter a valid email address
Approval was a Success
Invalid data
An Error Occurred
Approval was partially successful, following selected items could not be processed due to error
aHR0cHM6Ly93d3cudW4taWxpYnJhcnkub3JnLw==