1945

Risālaẗ al-Yūniskū - Current Issue

Volume 2024, Issue 2, 2024

الأطفال لم يعودوا يقرأون، والحال أسوء بالنسبة للكهول، ذلك هو الخطاب المتداول اليوم. لكن رغما عن ذلك، فإنّ الأدب الموجّه للأطفال والشباب في صحّة جيّدة، والكتاب لا يزال يحتفظ بمكانته لدى الصّغار، وتظلّ القراءة بصوت مرتفع (الجهرية) لحظة تواصل متميّزة بين الكهول والأطفال. وهو ما يعتبر خبرا سارّا بالنّظر إلى أهمية القراءة في السنوات الأولى من العمر لغاية اكتساب اللغة، وتجاوز الطّفل مخاوفه، وفهم العالم.ومع ذلك، وعلى الرغم من وزنه الاقتصادي والرّمزي والتّعليمي والثّقافي، لا يزال أدب الطفولة والشباب يعاني من تقصير في الاعتراف به. فأيّ طموح أسمى من مساعدة طفل على النموّ؟ أو تمكين كهل من استعادة قسط من طفولته مدّة قراءته كتابا.
This is a required field
Please enter a valid email address
Approval was a Success
Invalid data
An Error Occurred
Approval was partially successful, following selected items could not be processed due to error
aHR0cHM6Ly93d3cudW4taWxpYnJhcnkub3JnLw==