مؤشرات مختارة

ترآت الأزمة المالية العالمية في عام ٢٠٠٨ تأثيراً آبيراً على نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي الذي تراجع إلى . ٢.٤ في المائة، وتسبّبت برآود عالمي في عام ٢٠٠٩ - وتحسن الاقتصاد العالمي اعتباراً من الربع الثاني من عام . ٢٠٠٩ ، بحيث بلغ هذا النمو ٤ في المائة في عام ٢٠١٠ وبعد تراجع طفيف، استقر معدل النمو العالمي في العامين ٢٠١١ و ٢٠١٢ ، مسجلا ٢.٨ و ٢.٦ في المائة على التوالي. وما زال استقرار معدل النمو عند ١.٣ في المائة في الدول المتقدمة اقتصادياً في العامين ٢٠١١ و ٢٠١٢ يؤثّر سلباً على معدلات النمو العالمي، وهو أمر ما زالت البلدان النامية تعوّض عنه عبر اقتصاداتها التي بلغ نموها ٦.٠ و ٥.٦ في المائة على التوالي. على صعيد آخر، شهدت بلدان الإسكوا رآوداً طفيفاً عام ٢٠١٢ بسبب الوضع السياسي غير المستقر، وسجلت انخفاضاً في معدلات النمو من ٤.٥ في المائة في عام ٢٠١١ إلى ٤ في المائة. ومع ذلك، وبالرغم من الوضع السياسي والأمني فيها، تكتسب بلدان الإسكوا مرونة اقتصادية آبيرة. وقد تجاوز معدل النمو فيها معدل النمو العالمي بنسبة ١.٧ و ١.٤ في المائة في عاميّ ٢٠١١ و ٢٠١٢ ، على التوالي.

الموضوعات ذات الصلة: Economic and Social Development