Risālaẗ al-Yūniskū - Volume 2023, Issue 4, 2023

في الوقت الذي يشهد فيه ميدان التعليم تقلّبات في كلّ بلدان العالم، ظهر فجأة ابتكار تربوي «لفت انتباه الأخصائيين وغير الأخصائيين على حدّ سواء ». فهل يحيل هذا الابتكار إلى الذكاء الاصطناعي ) AI ( واستخدام الواقع المعزّز في الفصول الدّراسية؟ كلاّ، إنّه ليس هذا ولا ذاك. ولعلّه من المهمّ الاطّلاع على هذا المقال الوارد في رسالة اليونسكو عن «آلات أو مكنات التدريس »، التي هي مجموعة من البرامج المطوّرة في الولايات المتحدة لتوجيه الطلاب في تعلّمهم، .ويعود تاريخه إلى... شهر مارس من سنة 1965 .

يجب أن تخضع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم إلى تقييمات مستقلة وتأطير جيّد. تلك هي الفكرة التي يدافع عنها بن ويليامسون والتي وحدها تجعل المدرسة قادرة على الحفاظ على رسالتها المتمثّلة أيضا في تطوير التفكير النقدي وتدريب مواطني الغد.

لقد كان للأزمة الصحيّة النّاجمة عن تفشّي جائحة كوفيد- 19 أثر تسريع الالتجاء إلى استخدام التّكنولوجيات التّعليمية الحديثة »EdTechs« . لكن رغم فتح هذه التكنولوجيات آفاقا جديدة، فإنّ الحلول المبتكرة تصطدم بواقع الوصول غير المتكافئ إليها.

منذ مارس 2023 ، تستخدم أكاديمية خان، وهي منظمة غير ربحية توفّر تعليما مجانيا متاحا عبر الإنترنت، مساعد تدريس يشتغل بالذكاء الاصطناعي ) AI ( ويسمى خانميغو Khanmigo . ويؤكّد مؤسّس أكاديمية خان، سال خان، أن هذه الأداة، إذا ما كانت محكمة التأطير، يمكنها مساعدة الطلاب على تعزيز تعلّماتهم وتحسين ثقتهم بأنفسهم.

يتيح اعتماد مدارس المناطق الرّيفية على التّقنيات الجديدة تحسين العرض التّربوي وتوسيع آفاق التّلاميذ.

يقول ستيوارت ج. راسل Stuart J. Russell ، أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة بيركلي )بالولايات المتحدة( والمؤلِّف، بالاشتراك مع بيتر نورفيج Peter Norvig ، للعمل المرجعي المعنون «الذكاء الاصطناعي. مقاربة حديثة » Artificial Intelligence. A Modern Approach ، إنّ الذكاء الاصطناعي التّوليدي قادر على توفير محتويات، وعلى محاورة الطلاّب، وعلى أن يكون مساعدًا ممتازًا للمعلّمين، شرط أن تتمّ السّيطرة عليه وتأطيره.

منذ أكثر من عشرين سنة، راهنت البلاد على التكنولوجيا خاصة في قطاع التعليم. والنتيجة أنها كسبت الرّهان.

منذ عام 2022 ، أصبحت المدارس، في محافظة ميندوزا، تستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن الطلاب المهدّدين أكثر من غيرهم بالانقطاع عن الدّراسة في وقت مبكر.

إنهّا حكاية تنتمي إلى زمن غابر وإلى حياة أخرى يطبع فيها الثلّج، أو «سناج »sneg في السلوفاية اللغة الأمّ لكلافيدج سلوبان، عمل هذا المصوّر الرحّالة على مدى 25 عامًا. فالثلّج يربط هذا المصوّر ببلده الأصلي سلوفينيا الذي غادره في الثّامنة من عمره لكن بقي فيه ما يشبه الخطّ المنقّط يصله بالطفولة.

ليست الطّيور هي الوحيدة التي تنتج الشّريط السمعي لكوكب الأرض. فعدد كبير من الأنواع الأخرى تصدر أصواتا للتّواصل فيما بينها أو للتّنقّل أو بحثا عن الطّعام. منذ بضع سنوات، مكّنت مادّة علمية جديدة تُعرف بأيكولوجيا المشهد الطبيعي Ecologie du paysage ، من فهم هذا العالم الصوتي وقياسه على نحو أفضل، وتقييم درجة تدهور التنوّع البيولوجي.

الشاعر، والكاتب المسرحي، والروائي، والرسّام، والممثل، فرانكإتيان شخصية رئيسية في الأدب الهايتي. له مجموعة زاخرة من الأعمال. يكتب باللغتين الكريولية والفرنسية. أسّس صحبة آخرين الحركة الاسبيرالية )اللّولبية( ،le spiralisme وهي حركة أدبية وجمالية تسعى للتعبير عن خصوبة الفوضى من خلال كتابة تجمع بين الابتكار اللفظي وتجاوز القواعد الكلاسيكية للسّرد. منذ عام 2010 ، أصبح فرانكإتيان فنان اليونسكو من أجل السّلام.

لئن لم يكن خطاب الكراهية بالأمر المستجدّ، فإن وسائل التّواصل الاجتماعي باتت تنشره على نطاق أوسع وبسرعة غير مسبوقة. وسواء كان مأتاه الإنترنت أو من خارج هذه الشبكة، فهو يستهدف الأشخاص أو المجموعات بناءً على هويّتهم. وبقدر ما يُسيء إلى الأفراد، فهو يقوّض تماسك المجتمعات. ونظرا لحجم هذه الظّاهرة، أعلنت الأمم المتّحدة يوما دوليا لمكافحة خطاب الكراهية يُحتفى به سنويّا في الثامن عشر من شهر يونيو، وقد نُظّمت النسخة الأولى منه سنة 2022 . وأكّدت منظمة اليونسكو، التي تكافح بحزم للقضاء على خطاب الكراهية عن طريق التعليم والتربية عبر الإنترنت، على الحاجة الملحّة إلى وضع مبادئ مشتركة على المستوى العالمي لتحسين موثوقية المعلومات وحماية حقوق الإنسان في الآن ذاته.